الأحد، 7 يونيو 2009

* حقيقة الوجود للإله *








حقيقة الوجود " للإله "
-----------------------



لا أعلم كيف أبدأ .. ومن أين أبدأ .. وبماذا أبدأ ..

ولا أعلم كيف أنتهي .. والى أين أنتهي .. وبماذا أنتهي ..

فالمصاب جلل ..

والعقل كلل ..

والمرض قد حلل ..

والإنسان قد ملل ..

والفكر قد خلل ..

ولكن الذي أعلمه أنه ..

بالتأكيد لم تكن مصادفة تلك الأقدار التي نراها يوما بعد أخر ، ولم يكن من باب الغربة

والتعجب أن يبدأ منذ القدم الحديث عن هذه الأقدار ، والتي إبتدأت بالسؤال عن هذا الوجود الذي

نحن فيه ونعيش أحداثة بجميلة وقبحه .. ومنها بدأ منذ قديم الزمان قطع مسبحة الأسئلة التي

إحتار فيها الجميع ..



ما .. ؟ من .. ؟ ومم .. ؟ وكيف .. ؟ وأين .. ؟ ومتى .. ؟


وكلها تدور عن ماهية هذا العالم وخلقة ونشأته ؟

ومنها خرج علم الفلسفة .. والذي يعبر عن محاولة العقل إدراك كنه جميع المبادئ الأولى

.. ولذلك كانت مسألة حقيقة وجود الإله هي المسألة صاحبت النصيب الأكبر من الفلسفة .. فقد

كانت ومازالت الفلسفة في جوهرها عبارة عن البحث عن الله .


فليس من الغريب بمكان أن يأتي الآن البعض ويتطاول على حقيقة وجود ذلك الإله ..

وليس الغريب كذلك عن أنهم من أبناء جنسنا أو وطننا ، فالفكر أين كان موقعه من الإعراب

يبقى متنقلا بين الروؤس لايعرف طبيعة ذلك الرأس او مكانه !!


ومن هنا بدأ علم الفلسفة يأخذ توسعه وأهميته وتقدمه على بقية العلوم سواء للذين

يعتقدون بوجود إله لهذا الكون ، أو المنافين لهذه الإعتقاد .

ومنها بدأت الحملات تشن على حقيقة الإنسان المفكر والحديث حول البديهيات العقيلة

المسلم بها ، وأصبحت الفلسفة لها مذاهب ومدارس ورموز ، وكذلك العقل الإنساني منهم من

انكره ومنهم من حمل راية الدفاع عن العقل .


ولا اخفيكم سرا إن قلت لكم انه يكاد أن يكون هناك شبه إجماع حول حقيقة الوجود للإله ،

لو لم يعتري البعض من الفلاسفة بعض الإنحرافات العقلية نتيجت الوقوف عند بعض

الإستنتاجات والبديهيات ، والتي إعترتها بعض المكابرات على العقل الإنساني والتي وقفت

عاجزة عن فهم بعض المعاني والحقائق الكونية والتي هي اكبر من أن يبحثها العقل الإنساني

المحدود ، ومن ثم بدأ بعض الفلاسفة بالتعثر والوقوع بالخطأ والزلل .


وبالتالي نستخلص من هذا أن أغلب الفلاسفة بغض النظر عن أديانهم وشخصياتهم

إستدلوا بإستقرائهم التام والإستنتاجات العقلية البديهية بإستخدام أدلة متنوعة و مختلفة

منها علم المنطق والكلام بوجود إله لهذا الكون البديع .


ومن هذا يقول إكزنوفنس – احد فلاسفة اليونان الاوائل – " ان الناس هم الذين اخترعوا

الآلهه وتصوروها بمثل هيئاتهم ، ولوكانت الثيران والاسود تعرف التصوير لرسمت لنا الاله

على اشكالها ، كلا ثم كلا ، انه لايوجد غير اله واحد وهو ارفع الموجودات ، ليس مركب على

هيئتنا ولا يفكر مثل تفكيرنا ، بل كله بصر وكله سمع وكله تفكير " .


ويقول الفيلسوف اليوناني اناكساغورس وما احكم مايقول " من المستحيل على قوة

عمياء ان تبدع هذا الجمال وهذا النظام الذين يتجليان في هذا العالم ، لان القوة العمياء لاتنتج إلا

الفوضى ، فالذي يحرك المادة هو عقل رشيد بصير حكيم " .


ومن احكم الأقاويل التي قيلت بوجود الله قول الفارابي حين يقول : " ان الموجودات على

ضربين : احدهما ( ممكن الوجود ) ... والثاني ( واجب الوجوب )( ممكن الوجود) إذا فرض

غير موجود لم يلزم عنه محال ، وليس بغني بوجوده عن علته ، واذا وجد صار واجب الوجود

بغيره لا بذاته . اما ( الواجب الوجود ) فمتى فرض غير موجود لزم عنه محال ولا علة لوجوده

ولايجوز كونُُُ وجوده بغيره . والأشياء ( الممكنة ) لايجوز أن تمر بلا نهاية في كونها علة

ومعلولا ، ولا يجوز كونها على سبيل الدور ، بل لابد من إنتهائها إلى شي واجب ، وهو

الموجود الأول ، الذي هو السبب الأول لوجود الأشياء ، وهو الله ) .


وبعدها يأتي الفيلسوف ديكارت صاحب المقولة الرائعة " انا فكر إذا انا موجود " وهو

الذي اهتدى إلى اليقين بعد حرب طويلة من الشك الذي كان يعتريه ، ومن ثم يقول : " انا

موجود فمن اوجدني ؟ ومن خلقني ؟ انني لم اخلق نفسي ! فلابد لي من خالق ، وهذا الخالق

لابد ان يكون ( واجب الوجود ) وغير مفتقر إلى من يوجده ، او يحفظ له وجوده ، ولا بد ان

يكون متصفا بكل صفات الكمال ، وهذا الخالق هو الله بارئ كل شي " .


وبعد مئات السنين يأتي الفيسلوف لايبنز – صاحب مبدأ التناقض و العلة الكافية - ويؤكد

ماتوصل اليه قبله من الفلاسفة بوجود الله ، فيقول : " ان الواقع مشاهد موجود وليس هو الذي

اوجد نفسه لان القول بذلك يوجب تناقض عقلي ، وطالما انه واقع فلا بد له من علة كافيه

لوجوده لانه بدون علة كافية لايكون موجودا ، ومادام موجودا وفيه هذا النظام والاحكام ، إلى

حد الكمال ، فلابد ان تكون العلة الكافية لوجوده لها منتهى القدرة والحكمة وكل صفات الكمال ،

وهذه العلة الكافية هي الله الواجب الوجود الذي يوجب انكاره وجود تناقضا عقليا " .


وبعد هذا كله والكثير الذي لم استعرضه حول حقيقة وجود الله ، والتي انكرها بعض

الناس من الملحدين او الماديين ، أقول : ان الإيمان بعقيدة ما أو بمنهج ما ، لاينبني فقط على

الشعور الايماني القلبي الصافي ، مهما وصلت اعلى مراتبه من الايمان ، فثمة أمر أخر له من

الاهمية مافيه ، وهو الايمان العقلي السليم المبني على أسس منهجية واضحة وسليمة في

الاستقراء التام والاستنتاج ، للوصول بلا ريب حول وجود الله الاحد الحكيم البصير القديم الأول

الذي ليس قبله شي ، والآخر الذي ليس بعد شي ، المتفرد بصفاته الحسنى ، فهو ليس كمثله

شي وهو السميع البصير .

ومن المعلوم عقلا – اين كان الرأس الذي وضع فيه – ان العقل السليم متى وضع على

سليقته الطاهرة وفطرته النظيفة ، من دون أي شائبه تشوبه او مستلزم يضلله ، فهو بلاريب

يهتدي إلى الحق والحكمة في حقيقة الوجود للإله الواحد ، ولهذا كان لزاما على كل معتقد لاي

اعتقاد ان يكون له الايمان القلبي الروحاني القوي ، والايمان العقلي السليم المتين ، وبهذين

يستطيع ان يدافع عن من يتجرء بهز عقيدته او بالنيل من الشك فيها .


ومن منطلق الإيمان العقلي السليم بدأت رحلتي في عالم الفلسفة للتوصل لحقيقة وجود

الله
، وما جعلني أغوص قليلا فيها هو قول الفيلسوف فرنسيس باكون - وما أجمل وأروع

مايقول - : " إن كان قليل من الفلسفة يبعد عن الله ... فالكثير منها يرد إلى الله " ، وحكمت

الفيلسوف باسكال حين يقول : " هناك صنفان من الناس فقط يجوز أن نسميهما عقلاء ، وهم

الذين يخدمون الله جاهدين لأنهم يعرفونه ... والذين يجدون في البحث عنه لأنهم لا يعرفونه " .


ومن حبي وشوقي لهذا بدأت أشعر بالظمأ يتجلجل إلى أعماق عقلي ، ومن ثم أيقنت أن

لابد لي من سقيا أرتوي بها ، فسقيت من بحر الفلسفة ماقد سقيت ، وما أجمل هذه السقيا وما

أطعمها ... ومن ثم ايقنت ان بحر الفلسفة على خلاف البحور ، فيجد راكبه الخطر والزيغ في

سواحله وشطآنه ، والأمان والإيمان في لججه وأعماقه ... كما قال الشيخ ابو النور الموزون

السمرقندي .

وبعد هذا أقول : ليس هذا المقال هو رد على المشككين بوجود الله ، وليس دفاعا عن

العقل الإنساني المفكر الذي تهجم عليه البعض ، وان كان يحمل بين احضانه القليل من هذا ،

لأنني كما قلت أن العقل السليم وبفطرته النظيفة يستطيع بأن يتوصل لحقيقة وجود الله لو ترك

لوحده يسبح في ملكوت السماوات والأرض ، مدعما بالعلم المتجدد والذي ما أن يخرج لنا

بحقيقة علمية كونية إلا ونرى لها دلالة لوجود الإله الحق الواحد الأحد المحكم لهذا العالم ،

ولكن ماجعلني أكتب هذه الكلمات هي كردة فعل فقط لا أكثر ولا أقل على مارأيته وعلمته في

بعض المنتديات والمدونات بالطعن والانكار لفكرة وجود الله ناهيك على الخروج من دائرة

الإحترام في الطرح ، فقد أفهم وجهة نظر الملحد لو كان مبني فكرته على الأدلة العقلية

المنهجية السليمة ، والإسقراء التام المدعم بالإستنتاجات البديهية ، ولكن مالا يقبله عاقل - أين

كان عقيدته – هو التهجم والإستهزاء والسخرية من أي إعتقاد خصوصا الإعتقاد بوجود الله ...

ومن ثم أقول إن الحكمة ضالة الإنسان ، لذلك كان لزاما على كل من يتعطش للوصول إلى

الحقيقة أن يبحث في بحور العلم والقراءة إلى أن يهتدي بالإعتقاد الذي يروي عطشه ، لا أن

يجلس ويقتصر فقط على السخرية والإستهزاء بإعتقادات الآخرين .


وإن كان من كلمة تقال في النهاية ، فهي : ان ليست الفلسفة على مافيها من خطوات

مبنية على القدرات العقلية في نمط التفكير للوصول لحقيقة الوجود لله ، إلا انها ليست الطريق

ولا السبيل الوحيد لاثبات ذلك ، فكما هو معلوم ان العلم على مافيه من تطور وتقدم في مجالاته

العديدة الارضية منها والسماوية ، و الجمادية منها او الحية ، فكلها تدل وبوضوح ايضا ان

للكون إله واحد كامل متصف بصفات الكمال .


------------------------------------------------------------------


* أعتذر عن الإنقطاع الذي دام قرابه الثلاثة أسابيع .. والسموحة إذا ماسيرت عليكم ..

وذلك بسبب بعض الظروف الي اشغلتني وألهتني شوي .. أكرر إعتذاري :)


* أعتذر عن الإطالة في المقالة .. بس من الحرة :)


* كتب جميلة ومفيدة تخدم المعنى المطروح : -

1. قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقراءن - نديم الجسر .

2. كبرى اليقينيات الكونية – محمد سعيد رمضان البوطي .

3. للكون إله - د . صبري الدمرداش .

4. البحث عن الحقيقة الكبرى - عصام قصاب .






وتحياتي ...


ويسلموااااااااااااااااااااااااااااا :)

هناك 34 تعليقًا:

Q8EL5AIR يقول...

اسف نسيت لا احط نغزة بوطبيلة ..


( نغزة بوطبيلة )

" الظاهر راح نكثر من أكل الموز هالأيام " .


وشكرا ..

ساره النومس يقول...

شفيك ؟؟؟ موضوع حلو والله

بس ليش محتر احد قال انا ما أؤمن بوجود الله ؟؟

بعدين مو كل الفلاسفةترى على قولتك كثير منها يقربنا لله ...

يبا مواضيعك الدينية حلوة ونقاشك عقلاني يفتح النفس تكفى تعال شوف الي معطي صورة شينة لحدس يلف ويدور بمدونتي مسكين ماعنده سالفة ... حطني ليبرالية وعلمانية بوقت واحد لووول وحطني كل شي مو زين ناقص يعطين الشهادة الي تكفرني وخلاص ... يبا والله هالاشكال اهي الي تخلي الناس تنفر من الدين ...

حرام بنحط الدين بين ايد جهلة مثله ..


شكرا لك على الموضوع وانا بقراه مرة ثانية وثالثة لأن بعض الأقاويل انا بحاجة لها بصراحة


كل الشكر الجزيل لك والعرفان

بو عبدالملك يقول...

الله يحييك ويبقيك
مشكور على الموضوع
وعلى فكره ترى في شغله ثانيه تثبت وجود الله
اللي اهي الاعجاز العلمي بالقران

ملح الحياة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اولا الحمد لله على السلامة افتقدناك في عالم التدوين.
ثانيا قبل ما اقرأ الموضوع نزلت بالماوس ادور على نغزة بو طبيلة....الحمد لله انك حطيتها.في التعليقات
ندخل في صلب الموضوع.انا استمتعت كثير كثير
لاني من عشاق الفلسفة.وكنت احصل على مجموع كبير.وكان المدرس لا يفوت فرصة الا ويقول لي انصحك بان يكون توجهك الجامعي فلسفة..لكن تمشي الرياح.....
في الحقيقة انا اتفق معك الفلسفة لها جانبان جانب مشرق وجانب مظلم كما قال فرنسيس باكون.وما اروع المشرق منها.ليس هناك اجمل من ان تغوص في اعماق اطروحاتها وتغدي عقلك من خلال اراء روادها.
عند الحديث عن وجود الله تذكرت فلسوفي العزيز سبينوزا فيلسوف التندوير بالدرجة الاولى.ما هو شائع عنه انه انسان ملحد ولكن من يقرأ له يكتشف العكس فهو تحدت عن وجود الله وقدرته التي تفوق كل شيء وعنايته بكل شيء.فهو تكلم عن الدين من منطلق زاوية اوسع لا تختص بالمسيحيين او اليهود فهو تحدت عن دين وعقيدة لكل الناس وكل البشر.سبنوزا كانت معظم كتباته تفند الاسطورة التي تطغى على الانجيل المحرف بطبيعة الحال وكان يحاول قدر الامكان فصل العقل عن اللاهوت..
واكيد لن ننسى ان العالم الكبير مبدع النظرية النسبة انشتاين يؤمن بان هناك اله يدبر الكون فقد قال مقولة لا اتذكرها جيدا ولكن معناها ان هذا الكون الفسيح ولابد ان هناك اله واحد يدبره ويسيره.
يعني اذا اردنا ان نتصدى لهؤلاء الماديين فليس هناك مشكل.نبدأ من عقر دارهم اي من الفلسة التي يعتبر روادها اغلبهم غربيين الى الاعجاز العلمي في القران.....وما اكثر الحجج على وجود الله سبحانه وتعالى.
والسموحة على الاطالة لكن تغريني الفلسفة.

مـغـاتيــــــــــــر يقول...

مساء الخيرات

شخصيا لدي استعداد فطري لتقبل كل عقائد الناس وعاداتهم وأعرافهم ، لا أنفر ولا أحتقر .. لكنني مثلك ومثل أي سوي فطرة يستفزني "الاستهزاء والتطاول" وخاصة على مقدسات الغير ، وما أعظم منزلة من "قدسية الله" ؟! ..

تقبل تحياتي

غير معرف يقول...

جزاك لله خير على الموضوع الحساس بنظري

لمذا حساس ... لأنه إما يدل على يقين من الإيمان أو العكس ...

عن نفسي ... كنت دائما أبحث عن أي جانب مقنع في جميع المسلمات ...

فدرست الإسلام والنصرانية والإلحاد بمفهومهم العام ...

ولم أجد شي أكثر اقناعا من التوحيد والإسلام ...


ولدي وجهه نظر شخصية عن الإلحاد في مجتمعنا ...

فالإلحاد في مجتمعنا نتيجة رد فعل عكسية من الدين السائد في المجتمع فتجد غالبا الملحد كان من اسره متدينه او تعرض لإصطدام مع جانب معين من محيطه المتدين.

أما الملد الغربي أجده أكثر اقناعا و منطقية فإذا تركنا الإسلام على جبن سنجد انهم نتيجه الكوارث التي فعلتها الكنيسة والحروب العالمية ... تجدهم يبدؤون في البحث عن اله من الجانب العلمي والعقلي ... فلهم موروثهم الثقافي المختلف ...


فتجد الملحد العربي يسب ويشتم لانه لم ينطلق من دافع عقلي موضوعي بل ردة فعل من المحيط الثقافي ..

وبالأكيد أن لكل قاعده شواذ

جنون الكويت يقول...

فيلسوف رائع ياكويت الخير كلماتك قويه فيها سجع جميل وتناسق والموضوع المطروح موضوع ديني فلسفي رائع شكرا لك اخي
فقدنا كتباتك طولت وايد.............

ناصــــر يقول...

السلام عليكم
تشرفت بزيارة مدونتك
واستمتعت بقراءة مقالاتك

نحن الآن بحاجة إلا دراسة العقيدة و الفلسفة و المنطق لمواجهة عاصفة الملحدين

تحياتي و إلى القمة

صبا يقول...

إنت وينك ...؟

اعترف !!

....






يكفي معجزة القرآن الكريم

والرسل ...

اهم شي بالموضوع الموز


يقولون انه جدهم العود

قرد

شاااااااذي

يعني كل طايفتهم شواذي

وتطورو لما صارو اوادم


مساكين ينكرون الوجود


الله يعينهم على نفسهم


يبيلهم كرتون موووز








تحياتي
:)

iCoNzZz يقول...

موضوع شيّق بصراحة وأسلوب جميل
أذكر في أحد المباهلات في هذا الموضوع مثال أعجبني جدا:

( هل تخيلت مدرسة من دون ناظر؟ )
ولله المثل الأعلى .

أعتقد إن الملحدين أكثر الناس تعاسة لأنهم
ينامون غير مطمئنين فلا مولى يرعى شؤونهم
من أين الاطمئنان ؟

وتسلم

عفره يقول...

ومن هذا يقول إكزنوفنس – احد فلاسفة اليونان الاوائل – " ان الناس هم الذين اخترعوا

الآلهه وتصوروها بمثل هيئاتهم ، ولوكانت الثيران والاسود تعرف التصوير لرسمت لنا الاله

على اشكالها ، كلا ثم كلا ، انه لايوجد غير اله واحد وهو ارفع الموجودات ، ليس مركب على

هيئتنا ولا يفكر مثل تفكيرنا ، بل كله بصر وكله سمع وكله تفكير "


عجبتني واااااااااااااااااااااااااايد
ومقالتك روعه
ذكرتني بموقف قديم
هوشه صغيره مع ملحد في احد المواقع
تمنيت انك كاتب مقااالتك من قبل عشااان اعطيها له

بدعت و احسنت ابداعك

moonq8 يقول...

بعض الأحيان القول الفلسفي يدخل حلبة الصراع عبر مفاهيمه فيتوه الإنسان بمضامينه.. بوست رائع بارك الله فيك .

بس يقول...

مساك الله بالخير

الحمد الله اللي جعلنا مسلمين ،، صحيح مقصرين اتكلم عن نفسي بس الحمدالله ان موحدين ؟؟


اللههم ثبتنا ، و اهدينا يارب

غير معرف يقول...

بصراحة الموضوع جدا مهم
واسلوبك راقي
وانت بعد ارقى
للاسف بس هذي الايام قامت تنتشر المدونات التي تنشر الالحاد او (اللادينية ) مع الاسف التي تحارب الذات الالهية والدين والاسلام وللاسف كثر من يقرالهم ويتابعهم الله يكافينا الشر .

بن جبلة يقول...

يعطيك العافية

كفيت و وفيت :)

ReLaaaX يقول...

آنا عاد داشه أسأل إذا فيه مراجع تخدم هالمجال :)

ماقصرت وجهد تشكر عليه صراحه وماعندي اضافه ^_^

Q8EL5AIR يقول...

طموحة مملوحة ..

شكرا ..

لا يبه محد قال !!

والله ماادري بس انا الي قريت عنهم اغلبهم يؤمنون بوجود اله لهذا الكون .. بغض النظر عن الطريقة وعن بعض المفاهيم الي اختلفوا عليها ..


" الي مايعرفج مايثمنج ياسارونه "

:)



اشكرج على مرورج الجميل .. وحياج الله :)

Q8EL5AIR يقول...

حدس + سلف = الاصلاح وتطبيق الشريعه الاسلاميه ..


العفو اخوي ..

شكرا للتوضيح بس انا قلت اخر شي ان حتى العلم دليل ..




شكرا للمرور .. ومنور والله :)

Q8EL5AIR يقول...

ملح الحياة ..

وعليكم السلام .. الله يسلمج ماتفقدين عزيز ان شاءالله ..

اي لا متطوف علي :)

بالفعل مان قرئت قي الفلسفة الا ووجدت نفسي مولعا لهذا العلم .. هو بحر يمعنى الكلمة ..

قرأت عن سبينوزا وكما قلتي لم يكن ملحدا بل كان من المؤمنين بوجود الله ..

وكذلك انيشتاين ..


اشكرج جزيل الشكر على الاضافة الجميلة التي زادت الموضوع جمالا ورونقا بتعليقج الجميل والمثمر ..


اشكرج على المرور الجميل .. وحياج الله :)

Q8EL5AIR يقول...

مـغـاتيــــــــــــر ..


مساء الأنوار ..

وانا معاج بهالراي :)


اشكرج جزيل الشكر على المرور الجميل والذي اسعدني كثيرا .. وانشاء الله دوم :)



حياج الله اختي .. وعلى راسي التعليق :)

Q8EL5AIR يقول...

4 ..

وياج ان شاء الله ..

اعجبني جدا وجهة نظرج بالالحاد .. بالفعل اوافقج بما ذهبت اليه من الفرق بين الملحدين الشرقيين والغربيين ..

اشكرج على المرور الجميل .. وحياج الله :)

Q8EL5AIR يقول...

حنون الكويت ..


الشكر موصول لج اختي على التعليق الرائع .. وهذا من ذوقج والله ..


ماعليه ظروف شوي !! واسف على التاخير !!



حياج الله .. وعلى راسي المرور :)

Q8EL5AIR يقول...

ALMOJADED ...


وعليكم السلام ..

الشرف لي اخوي على مرورك وتعليق ..
اسعدني جدا تعليقك ..


وحياك الله اخوي .. ومنور والله :)

Q8EL5AIR يقول...

صبا ..

موجود والله العظيم بالبيت :)

اووه شالتنغز :)

صرت احسن من بوطبيلة :)

بس انا موقصدي هذا عن الموز!!

قصدي ان طعام الفلاسة هو الموز !!


وحباج الله اختي .. وعلى راسي المرور الجميل :)

Q8EL5AIR يقول...

iCoNzZz ..

اشكرج اختي .. من ذوقج والله ...

صح .. مثال جميل :)


وحياج الله .. وشكرا للمرور :)

Q8EL5AIR يقول...

عفره ...

الحمدلله انها اعجبتج :)

من ذوقج والله ..

يالله السموحة اني ماكتبتها بذالك الوقت !!

:)


حباج الله اختي .. وشكرا للمرور :)

Q8EL5AIR يقول...

moonq8 ..

عشان جذي الفلسفة مثال البحر .. بدايتة خطره .. بس باعماقة تلقين اللولو والمرجان ..


حياج الله اختي .. واشكرج على المرور :)

Q8EL5AIR يقول...

بس ..

مساج الله بالنور ..

اي والله الحمدلله .. محد يحس بالنعمة الا الي فاقدها بعد ماكانت عنده !

ءامين ..



وحياج الله اختي .. وشكرا للمرور :)

Q8EL5AIR يقول...

غير معرف ..

شكرا اخوي .. ومن ذوقك الله ..

الحمدلله على العافية ونعمة الاسلام والعلم ..


حياك الله اخوي .. ومنور والله :)

Q8EL5AIR يقول...

بن جبلة ..


الله يعافيك اخوي ..

ماعليك زود والله ..



وحياك الله .. ومنور :)

Q8EL5AIR يقول...

ReLaaaX ..

لا تخافين فاهمج :)


حياج الله اختي .. واشكرج على المرور :)

فرح الرميح يقول...

خوش تدوينة :) وايد عجبتني
قواكم الله :)

Q8EL5AIR يقول...

منطلقة بطموحي ..


اشكرج اختي .. من ذوقج والله ..

اسعدني مرورج وتواجدج :)

vassili auditore يقول...

انا من وجهت نضري الخاصة لا يمكن اثبات وجود الاه من عدمه ف 21 حمضا امنيا يمكن ان تشكل خلية و الخلية يمكن ان تشكل مخلوقا حيا و المخلوق الحي يمكن ان يكون قردا و القرد يمكن ان يتطور ليصبح انسانا ولاكن من اين اتت الاحماض الامنية من المستحيل اثبات وجود الاه فالقضية قضية امان نفسي وليس بحث علمي