الاثنين، 30 مارس 2009

* منهجيات سويدانية *


أولا :
بس احب ان اوضح اشكالية صارت عند البعض في فهم المقالة السابقة .. مع اني وضحت وجهة نظري بشكل واضح ..
ومع هذا فأنا أعتذر لهم اذا كان في قصور بالمقالة ..
الي قصدته بالمقالة هو باختصار ..
" ان عملية دمج ولاية العهد مع رئاسة الحكومة - بغض النظر عن سلبياتها او ايجابياتها - تشير - عالاقل بالنسبة لي - الى عدم
وجود صف ثاني في الاسرة الحاكمة .. خصوصا بعد عملية الغاء الدمج قبل سنوات .. وهذا الاحساس ينبئ بمرحلة مستقبلية
مجهولة المخرجات .. !!
وانا وفرقت بين الواقع والحقيقة !!
وهذا الي اشار اليه النائب الفاضل أحمد المليفي في مؤتمر التآزر عندما قال :
" أركان الأزمة السياسية في الكويت ثلاثة هي : الحكومة - المجلس - الأسرة .. التي يجب ان توجد هي نفسها حلولا لمشاكلها ..
ولا بد لها من صناعة قيادات داخلها " .
( دوم فاهمني يابو أنس .. تفهمها وهي طايرة :)

ثانيا :
لايطوفكم الجو بره :)
اللهم زيد وبارك :)
توه وصلي مسج ..
" كويت الخير تبي تضحك "
اي شلون
" ناسي التنته امبطله والسيارة كلها ماي وبردي "
كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك :)
هاردلك .. كل طراق بتعلومه !!
-----------------------------------------------------------------------
بالنسبة لمقال اليوم ..
فقبل تقريبا اكثر من شهر حضرت مؤتمر أقامه الدكتور طارق السويدان ..
باسم " الإنفتاح والحوار .. منهج ومسار "
والموضوع واضح من العنوان !!
طبعا المؤتمر جدا جميل وروعة .. وعلى مستوى عالي في الإعداد والمكان والضيوف ..
وفي أحد المحاضرات الي قدمها الدكتور طارق تحت عنوان " ثقافة الانفتاح " ..
والي تكلم فيها عن بعض الأساسيات والأطر العامة لمنهجية الحوار مع الآخر ..
وحبيت ان انقلكم بعض مما جرى في دهاليس - يخسي دهاليس - المحاضرة :)






ثقافة الانفتاح
-------------------


* الحوار : مراجعة الحديث من أجل الوصول لهدف.

* الجدل : إسترسال الحوار دون نتيجة في الغالب .

* المناظرة : مباراة في الجدل من أجل الإنتصار على الخصم .


* دواعي الحوار :


1. الخلاف . 2 . الفهم . 3. الدعوة .



* أسباب الخلاف :


1. إختلاف الموازين ( عقائد – عقلية – علمية ) .
2. إختلاف الأخلاق ( اتباع الهوى – الاعجاب بالنفس – الاعتداد بالرأي ) .
3. إختلاف المصالح ( دينية – سياسية – دنيوية ) .
4. الجهل ونقص العلم .




* الأهداف الرئيسية للحوار : -

1. فهم وجهة نظر الآخر .
2. تبادل الآراء .
3. الإقناع .


" والا أصبح الحوار مجرد اقاويل واحاديث وتضييع الوقت ، ويتحول من حوار إلى جدال " .


* من علامات الجدل : -

1. التكرار .
2. رفع الصوت عند الحديث .
3. نعت الآخر بأوصاف غير أخلاقية ، والوصول للسب والتجريح .
4. إنكار البديهيات من الأمور ، والمتفق عليها بلا خلاف .
5. التهديد .



* رباعيات الحوار الناحج :


1. قبل الحوار :

- النية و الإخلاص .
- تكافؤ الأطراف .
- الإتفاق على حكم .
- حسن الإعداد والتحضير .



2. بداية الحوار :

- تحديد مرجع ثابت ( العقل – اللغة – أصول الشريعة إذا كان الحوار بين المسلمين ) .
- تحديد نقاط الإتفاق والخلاف .
- التركيز على أدب الأخلاق .
- تحديد المصطلحات بدقة .



3 . أثناء الحوار :

- توزيع الوقت بعدالة وعدم الخروج عن الموضوع .
- البينة على من إدعى .
- منهجية قبول ورفض الدليل .
- الأمانة العلمية .



4 . بعد الحوار :

- الرجوع للحق والإعتراف بالخطأ .
- إحترام المخالف والإبتعاد عن الغيبة .
- التفريق بين القائل و القول .
- تجديد النية وعدم الإعجاب بالنفس .




* قال أحد الحكماء : -

" حياتك بقدر ما تدرهم من أيام ..

و أيامك بقدر ما تدركه فيها من أعمال ..

وأعمالك بقدر ما تتركه من أثر .. " .




* أقسام الناس " عند التعامل مع المخالفين " :-

1. المعتذر :

- كل ماخالف الغرب يجب الاعتذار منه والتخلي عنه وتركه ( قطع اليد – الجهاد ) .
- رفض النصوص ( القرآن – السنة ) بالعقل ليوافق الغرب .
- التفلت من الواجبات باسم الواقع ( الربا ) .
- رفض مرجعية الإسلام ، والأخذ بغيرها ( الحرية – العقل – المادية .... ) .
- دمج الإسلام بغيره من القوانين مما يخالفه ( تحويل الحدود إلى السجون ) .


2 . المفتخر :

- الإفتخار بالماضي دون النظر لعيوبه .
- يبالغ بالمدح لكل مافي تاريخنا .
- تبرير الأخطاء والإنحرافات في التاريخ .
- تأخذه العاطفة دون أن يضيف شيئا .
- كل مافي الغرب خطأ ويجب التخلي عنه .



3 . المختصر :

- التركيز على العقيدة دون الروح .
- التركيز على الفقه دون الحكمة ( الخلق ) .
- التركيز على الدعوة دون الدولة .



4 . المشتجر :

- البحث عن نقاط الإختلاف لا الإتفاق .
- يجادل في الجزئيات ويغفل عن الكليات .
- إقامة الحجة والإنتصار مقدم على الحق والهداية .
- أخذ سد الذرائع وتطبيق خلاف مفهومها الى " سد الشرائع " ( تحريم ما أحل الله )
- خلاف مع الجميع وخشونه اللفظ والأخلاق .



( كل الأصناف السابقة لا تنفع للحوار ، والذي ينفع الأتي )

5 . المتحضر :


- الاقرار بأخطاءنا ، وكذلك الغير .
- تكامل الحضارات لا صراعها .
- الرفق والتسامح والسماع لا العنف والشدة والتهميش .
- أن الإسلام رسالة حضارية إيجابية .



-----------------------------------
شكرا د.طارق السويدان :)
تحياتي ...
ويسلمواااااااااااااااااااااااا :)

الاثنين، 23 مارس 2009

قلنا صفوا .. صفين قالوا احنا اثنين !!






قلنا صفوا صفين .. قالوا احنا اثنين !!!



من الطبيعي ان ياتي خطاب صاحب السمو امير البلاد بهذة النبرة العتابية والمؤلمة لنا بفنس الوقت !!

أليس هذا الخطاب ماهو إلا مرآة عاكسة لما نعيشة من حياة وممارسات نسميها " الديموقراطية " !!
أليس نحن من اوصلنا إلى مجلس الديموقراطية بعض من الافراد الذين لايليقون لها !!

وبعد ذلك نأتي ونرجوا صاحب السمو بان يبتعد عن الحل الغير دستوري ونطلب منه فرصة للحل الدستوري !!
ونقر ونؤكد رجاحة وحكمة صاحب السمو .. وكأنها غريبة عليه !!
صاحب السمو لايريد منا الرجاء او التلطف به وبحكمته بأقوال لاتتعدى الألسن ولا تتجاوز الآذان ..
بل يريد منا افعال وايادي تمد وتبني وتتكاتف من اجل هذا البلد !!

جاءنا الخطاب الابوي وهو يحمل بين ثناياه كل معاني الحزن والعتاب والألم ، لما اقترفته يدانا خلال السنوات الماضية !!

فهنيئا لنا هذا الأب .. وهنيئا لنا وله هؤلاء النواب !!!


قد افهم الامور التي صاحبت حل المجلس والخطاب الاميري فهم مختلف بعض الشي .. لا اعلم ان كان هناك احد يوافقني ام لا !!

ولكن عموما يبقى فهم بسيط !!

ماافهمه لما دار الحديث حوله ان هناك توجه لاستقدام سمو ولي العهد لكي يكون مكان من سبقه في رئاسة مجلس الوزراء ، وبهذا
ينتابني شعور خطير وينبئ عن مرحلة مجهولة العواقب !!

لماذا !!

قضية ارجاع الدمج بين ولاية العهد ورئاسة الحكومة ، والتي كان فصلها خطوة متقدمة في طريق الديموقراطية ، تشير إلى حالة من
الافتقار في مخرجات الأسرة الحاكمة !!



فكما نعلم بان الاسرة الحاكمة ليس لها طريق في المناصب السيادية في الدولة غير رئاسة الحكومة وبعض الوزارات السيادية
كالداخلية والدفاع والخارجية وهذا هو الاغلب !!

فبالتالي تمثيلهم السيادي محدد ببعض المناصب القيادية ، ومن ثم من المفترض ان يكون هناك فائض في الطاقات في الاسرة الحاكمة
لهذه المناصب .. عالاقل ان لا يكون هناك أي تفكير او حيرة في اختيار رئيس الحكومة .. فمن الطبيعي ان تكون هناك قيادات على
مستوى عالي وذات كفاءة راقية تنتظر دورها في نيل هذه المناصب .. هذا إذا لم يكن هناك حيرة في اختيار الشخص المناسب بسبب
كثرة الاشخاص لا قلتها !!

فما نراه اليوم في اختيار هذه المناصب وجود شح وندرة في الاشخاص من الاسرة الحاكمة وهذا ما يجعل سمو الامير يفكر مليا في
اختيار الشخص المناسب بسبب يرجع إلى ندرتها وليس على كثرتها وهذا المفترض !!

فاذا ما افهمه انا ان ارجاع الدمج بين المنصبين ماهو إلا افتقار في مخرجات الاسرة الحاكمة لنيل المناصب القيادية !!

وحتى اكون اكثر تحديدا ، فهناك حالة من التضاد بين الواقع والحقيقة !!

فالحقيقة في داخل الاسرة الحاكمة هناك كثرة من الاشخاص القياديين وهم أهل لنيل وسام هذه المناصب وعلى كفاءة في ذلك ، ولكن
بسبب الاختلافات والتفرقات التي تعيش داخل اوساط الاسرة الحاكمة هي ماجعلت هؤلاء يهمشون او عالاقل لايرشحون لنيل هذه
المناصب !!

وفي المقابل فالواقع مانعيشه عكس الحقيقة !!


فلو كان هناك من هو أهل للمنصب لما تم إرجاع الدمج !!

وبذلك فلا يوجد صف ثاني في الاسرة الحاكمة .. وهذا مانخشاه في المستقبل !!

وهذا - كما قلت سابقا – يشير إلى حالة مجهولة العواقب في المستقبل لإدارة البلد ، وتنبئ بحالة خطيرة في الحاضر !!


فكل حالة تمر على البلاد ولسان حالها : ياجماعة صفوا صفين ... فتجيب الأوضاع : يبه احنا اثنين !!




-----------------------------------------------------------------


كلمة من القلب


من اهم امور تنظيم دولة المؤسسات وبناء الدول ، هي الثقة التامة في القائد ، فمهما تكن من ازمات ومحن وعقد لا حل لها ، يجب ان
نكون أول من يثق بقائدنا ونثق بحكمته التي اعتدناها عليه ، وبرجاحة عقله في وضع نقطة النهاية للامور ، وهذا بلا شك ينصب اولا
واخرا في مصلحة الدولة بشكل عام ...

وتندرج من ضمن الثقة بالقائد الثقة كذلك فيمن يختاره القائد لنا من قادة .. فبالنهاية الاختيار يعكس حكمة القائد وكبر عقله ... فكوننا
ارتضينا بقائدنا وبحكمته فيجب ان نترجم ذلك عمليا في التعامل مع من يختاره لنا ..



----------------------------------------------------------------


نغزة

يقول عمر بن الخطاب " الفاروق " – رضي الله عنه - :
( تفقهوا قبل أن تسودوا ) !!!




وتحياتي ..
ويسلمواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا :)

الثلاثاء، 17 مارس 2009

* حسبي الله ونعم الوكيل *







لا حول ولا قوة الا بالله !!






اولا



احب اوصل كلمة شكر .. معطرة ومبخرة .. ومطرزة بالورد والنوير :)






على تنبيهم لي لامر جدا مهم .. لي .. وقد يكون لكم بالمستقبل " الله لايقوله ان شاء الله "





الامر هو اني كتبت مقالة في البوست السابق باسم " سياسة باسكن روبنز "



ومن ضمن التعليقات .. علق اخوي " بومريوم " و اختي " بنت الشامية " .. وحطوا بتعليقهم موقع الكتروني !!




اول ما شفته كان عبالي ( موضوع معين - او مقالة في منتدى - او شي مرتبط بالمقالة .. )





وبعد ما دخلت الموقع " انصعقت " بان في وحدة مشاركة بمنتدى وحاطة " مقالتي " !!



شنو .. هذي جنها مقالتي !!


اوله بوق بعد !!!


لا وناسبه المقاله لها .. ولا حاطها انها منقولة من مدونتي !!!



والي يبط الجبد اكثر ان المعلقين عليها يمدحونها على اسلوبها !!!



والله قهر !!



والي يضحك بعد .. انه بعد المقاله .. حاطه دعاء



" اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين "




ماشاء الله وتعرفه ربها بعد !!!







هذا اسم العضوه الي بايقه المقاله " sweet_laila "


وهذا هو الموقع :








وبنفس الوقت احب الشكر العضو او العضوه " homeros "


بس ماادري احس من الاسم انها بنت !!




على تعليقها بالمنتدى .. وذكرها ان المقالة منقولة لمدونة " كويت الخير "



والواضح انها مسجلة عشان تذكر هذا التعليق ..


فشكر كذلك خاص لها ولعدم سكوتها عن الحق ..







والعجيب ان بعد ماذكرتلها ان المقال منقول من مدونتي ..



ردت عليها " البواقه "


وقالت : " عيب يعني لو نقلت من مدونة اصدقائي " !!




شنو اصدقائي !! منو قال !! ومن متى !! لا يكون وانا ما ادري !!



لا والله ما اتشرف اني اتعرف على ناس ماعندهم اخلاق !!!


لا اعرفج ولا تعرفيني !!!


والله مشكلة !!




ولمن ردت عليها الاخت وقالتله " العيب عدم الاشارة ان الموضوع منقول..اولا


ثانيا هم أنكروا معرفتهم بنقلك للموضوع و استنكروا النقل "





قالت " البواقة " : " اتوقع مو ممنوع النقل ولا من ضمن القوانين المنتدى " !!!




شنو !!! .. ألحين توه اصدقائي وألحين مو ممنوع !!


انزين مو من ضمن قوانين المنتدي ، ماشي !!



بس وين الاخلاق !!


ياجماعة الخير شفايدت نطبق القانون من دون اخلاق !!!


والله مشكلة !!


فوق شينها قواة عينها !!!




والله قهر !!!




ما ادري شقول !!





بس على العموم .. احب اكرر شكري لاخواني " بومريوم " " وبنت الشامية " " homeros "


على مساعدتهم لي وتنبيهم لي على هالبوقة !!





والصراحة هالشي خلاني افرح واحزن بنفس الوقت !!





احزن :


لان للاسف في ناس عايشين بينه ويحملون هالاخلاق الخبيثة والدنيئة .. والي ان دلت فهي تدل على تربيتهم !!!


وماادري اذا كانت كويتية ولا لا .. بس حسافة على هالاشكال .. والكويت ماتستاهل هذيله !!!




وفرحت :


ان الحمدلله اولا واخرا .. الجذب حبله قصير .. والله سبحانه وتعالى سخرلي ناس والنعم فيهم .. وكثر الله من اثالهم


نبهوني ودافعو عني بخصوص " هالبواقة " !!!


وبنفس الوقت هذا دليل على قبول بعض مقالاتي البسيطة لدى بعض الناس !!





واخيرا :



الحمدلله الذي عافانه مما ابتلاه كثيرا من الناس .. وفضلنا على كثير من عباده تفضيلا ..


واسال الله ان يرزق " البواقه " الاخلاق والعقل الي تفتقده في حياتها !!!


ويشافيها من مرضها .. واسال الله لها السلامة من كل خبيث وحقير ودنيئ !!!
وديربالكم على مقالاتكم !!
والي عنده طريقة معينه يمنع فيها هذا البوق .. تكفه خل يعلمنا !!
لنا الله :)
-----------------------------------------------------------------------------------


توه وصلي مسج من واحد من الربع :
" الخرافي يدعو نائب ، نائب .. الى مكتبه فيخرج النائب وهو حزين جدا متوجها الى مكتبه لأخذ أغراضه من الكتب
لاستعداده للحل الغير دستوري "
" تعليق الدستور .. وحل غير دستوري .. ولجنة لتنقيح الدستور لمدة سنتين "
الله يستر !! والله قهر !!!
بس تعالوا اذا انحل المجلس سنتين .. عيل احنا شراح نكتب عنه !!!
شكلها بنقزرها حب وشعر و أدب وقصص !!
زهبوا روحكم :...(


وتحياتي ..


ويسلمواااااااااااااااااااااااااااااا :)













الاثنين، 9 مارس 2009

* سياسة باسكن روبنز *





باسكن روبنز ..


من منا لا يعرف هذا الاسم العريق في سماء الآيس كريم ..

من منا لايسرع اليه مهرولا وراكضا في ايام شهر اغسطس المبارك ..

من منا لايدفع الغالي والرخيص من اجل الاستلذاذ بطعمه !!



باسكن روبنز ..


الذي ما ان خرج على اصعدة العالم في عام 1945 م منطلقا من ولاية كاليفورنيا على يد الصديقان Burt Baskin & Irv Robbins ، الا وجعل سهمه يشق العالم باكمله خلال سنوات قله !!


من يدخل باسكن روبنز يصاب خلال ثواني بمرض " التيهان النسبي " جراء تلك المناظر الخلابة يمنة ويسرة !!

فهناك 31 نوع من الايس كريم رهن اشارتك .. وكانهم يقولون لك " يامرحبا بك .. لبيك وسعديك " !!


رقم 31 يرمز إلى ال 31 نوع من الايس كريم التي يقدمها باسكن روبنز ، وهي في الحقيقة كانت 20 ثم توسعت إلى 31 وتم كتابتها بجانب الاسم التجاري كعلامة تجارية .. ومن ذاك الوقت إلى وقتنا الراهن وهذا الرقم يصاحب كلمة باسكن روبنز اينما ذهب .. وان كان الان يقدم اكثر من هذا العدد !!


مجرد تحريك اصبعك الذهبي والاشارة إلى احدى الانواع الموجودة ..

تجد انها وضعت بذاك القالب الدائري الصافي البياض ..

تعلوها حركة بسيطة من صلصة كاكاو مثبت عليها القليل من حبيبات الفستق ..

وتقف بجانبهم الملعقة الناعمة ..


كل هؤلاء حديث لسانهم هو " هيت لك " !!


من منا لايعرف هذه الوصفة في تحت اشعة الشمس الحارقة .. !!


فهي ملاذ المحترقين ..

ودواء المستغيثين ..

وملجأ المشردين !!


( الليمون – العسل – التوت – البطيخ – المانجو – الموز .... )



كلها نكهات تجدها في باسكن روبنز !!

الا انه مع هذا فيوجد خبر محزن ومؤسف – لدى البعض - !!

الا وهو انك مع هذه المغريات الا انك لا تستطيع الجمع بينها في قالب واحد .. فلا بد وان تكون هناك تضحيات .. وان تكون هناك خسائر !!

فعميلة الجمع بين هؤلاء جميعا صعبة وتكاد تكون مستحيلة !!

يجب ان تنتصر بعض النكهات على حساب اختها ..

من اجل السعي إلى اغرائك ...

ونيل اعجابك ...

والظفر بالاشارة من اصبعك الذهبي !!


فتستعد النكهات في هذه المعركة مما أوتيت من جمال ..

فتجدها تتعطر برائحتها المميزة عن البقية ..

وبتماسكها الثلجي ..

وبلونها اللامع !!


ولكن مع هذا فلا بد من الخسارة للبعض .. والتضحيات !!



هذه باختصار سياسة باسكن روبنز !!



اما ما قصدته من وراء مقالتي البسيطة .. هو تطبيق سياسة باسكن روبنز على مجتمعنا الديموقراطي .. والتي اصبحت الديموقراطية فيها بدلا من ان تكون عونا لامورنا وتقدمنا .. اصبحت فرعونا يتربص لنا كل خطوة ..


وهي تقول " اما ترون هذه الانهار تجري من تحتي " !!!


ما أراه اليوم في سياسة رئيس مجلس الوزراء في التعامل مع الطوائف والتجمعات في مجتمعنا هي نقيضة سياسة باسكن روبنز !!

فرئيس الحكومة يريد ان يفعل كل شي من دون خسائر .. ومن دون تضحيات .. ويريد ان يرضى الجميع .. ويمد يد العون للكل من دون النظر في تفاصيل الامور وعواقبها !!

فهو لا يرى الا الظاهر .. ولا يرى الا البسمة التي تبطن الحقد في وجه هذه الكتل !!
( حتى اكون منصف ليس الكل .. ولكن الاغلب )

وباعتقادي هذه ليست سياسة تدار بها دولة .. قد تتبع في الامور الخارجية مثلا او في العلاقات بين السفارات .. ولكن من الخطأ اتباعها في الامور الداخلية للدولة !!

فما نعيشه اليوم من اختلافات بين هذه الكتل على كل صغيرة وكبيرة .. وكما يقولون " يخلون من الحبة قبة " .. وعلى كل شاردة وواردة ..

ما هي الا انعكاسات على سياسة الحكومة في التعامل معها ..

فهي تريد ان تستلطف الجميع وتريد تجاوز قاعدة الاغلبية البرلمانية للوصول إلى الاجماع البرلماني .. !!


وفي نفس الوقت فنحن نعيش في مجتمع يوجد به سقف من الحريات عالي جدا – نكاد لا نراه – واصبح مثلب علينا اكثر من ان يكون في صالحنا !!


كل هذه التراكمات أظن تستوجب اتباع سياسة باسكن روبنز ..

التي تقوم على اتباع نهاج معين واختيار الافضل في سبيل تحقيق الغاية المنشودة والمبتغاة .. بغض النظر عن من نفقده في طريقنا إلى هذه الغاية !!

الهدف تحقيق الغاية والوصول اليها ومن ثم تحقيق العدالة على الجميع ..

وليس ان يصل الجميع لهذه الغاية !!



لا بد من الخسائر والتضحيات !!



ولا بد من سياسة باسكن روبنز :)






وتحياتي ..
ويسلمواااااااااااااااااااااااا :)











الثلاثاء، 3 مارس 2009

* محكمة التاريخ *

ساكم الله بالخير جميع :)




بوستي 3 اقسام : -



( اعتذار - نغزة - المقالة )






الاعتذار




اعتذر عن هالانقطاع بسبب سفرتي الى بلاد خادم الحرمين الشريفين .. قاصدا منطقة ( الصمان )




والتي ما ان اسمعها واسمع بجانبها كلمة عطلة .. الا واجد نفسي هذه الايام ملوحا للاهل .. مغادرا للبلاد ..








يازين الصمان زيناااه :)





وان شاء الله اخصص لكم بوست عن الرحلة في الايام الياية :)






---------------------------------------------------------






نغزة





دق علي واحد من الربع الاسبوع الي طاف ..


وقالي : كويت الخير مادريت عن اخر الاخبار !!




قتله : شنو !!









قال : قبل جم يوم قاعد اكلم فلان ( فلان : واحد يشتغل بقناة الوطن .. وتحديدا ببرنامج مناظرة ) وقالي


انهم بالبرنامج دقوا على العم بوعبدالعزيز ( احمد السعدون ) ..




وقالوله انه ودهم يستضيفونه بالبرنامج مع اي ضيف هو يختاره !!






طبعا رفض العم بوعبدالعزيز هذا الطلب وكان السبب انه مايطلع في قناة سراق اموال الدولة !!




حاولوا معاه الجماعة اكثر من مرة .. ومازال العم بوعبدالعزيز رافض للطلب ..






الى ان وافق بشرط !!!






شرطه هو ان يناظر " علي الخليفة " بالبرنامج !!!







اترك لكم حرية التعليق !! :) :) :)










وفي نفس الوقت دقوا على جمعان الحربش للمناظره مع صالح الملا .. د.جمعان وافق على الطلب والمناظرة ..





لكن صالح الملا - مثل ماقال الي يشتغل بالبرنامج نفسه - انه رفض يطلع في مناظرة مع د.جمعان الحربش !!!










صالح الملا يرفض المناظرة !!!






واليوم استغربت - وهذي مو اول مرة فهو معودنه على التناقضات -




انه مسوي استفتاء للمدونيين يبي ياخذ رايهم انه يطلع ولا لا !!! شنو !!




امس رافض !! واليوم بيشوف احتمال يطلع وماخذ راي المدونيين !!




الظاهر النائب صالح الملا ماهو قادر يتخذ قرار بروحه يخص موضوع بسيط مثل الخروج ببرنامج !!






السؤال : شلون بياخذ قرار في مواضيع امة بكاملها !!!





--------------------------------------------------












( المقالة : " محكمة التاريخ " )



لا ينكر احدا بان ليس هناك دولة او حضارة قامت من دون ان تراجع تارخها وماضيها وتتعلم من اخطاء اسلافها وعصورها





السابقة .




فبلا شك يلعب التاريخ – دائما – دورا مهما في نهضة الامم وتغيير الدول والافكار والمبادئ .







فمن رماد التاريخ .. يبدأ اشعال عود ثقاب الحاضر ... لكي ينير لنا المستقبل ..

ومن بستان التاريخ .. يتم زرع بذور الحاضر ... لكي تقطف في المستقبل ..

ومن كلمات التاريخ .. يتم تأليف أغنية الحاضر ... لكي نسمعها في المستقبل..




فللتاريخ وقع وصدى نعيشه في كل يوم من ايامنا .. في الحاضر والمستقبل..




ومن المتفق عليه هو ان للتاريخ محامد ومثالب .. وكلا الأمرين يجب إعادة صياغتهم .. لكي تنسجم مع احوال حاضرنا ومستقبلنا ..


فدولة لا تتعلم من أخطاء ماضيها لن تجرؤ ان تخطو خطوة واحدة في طريق المجهول !!



ومع هذا فهناك من يأتي ويتبرأ من ماضيه وتاريخه .. ويتهرب منه مسرعا الى غطاء الصواب .. متناسيا لماضيه .. عائشا في احلام المستقبل!!



وفي نفس الوقت فهناك من تكون له الجرأة لكي يعترف بتاريخه ويصدح بها مع مافيها من مساوء و مظالم !!



ومنها تبدا نقطة الانطلاقة لمستقبل مشرق .. و لمستقبل تليد ..


في الحقيقة ما ذكرته ماهو الا مقدمة لموضوعي " محكمة التاريخ " !!



وأقصد بهذه المحكمة – الخالدة الازلية – هو نصيبنا نحن من وراء هذا التاريخ !! وبالأخص تاريخا !!



ولكي أكون أكثر وضوحا وتحديدا سأبين لكم ما أقصده !!



ماقصدته بمحكمة التاريخ هو ما مدى تأثيرنا نحن بتاريخنا ، وبالأخص من سبقنا من أسلافنا .. ممن أساءوا لهذا التاريخ !!



ومامدى تحملنا لأوزار من سبقنا !!



فعندما يأتي شخص وينتمي لأي فكر أو جماعة أو معتقد ما .. ويقتنع قناعة تامة بهذا الفكر المنتمي له ، وفي نفس النقطة التي وضعها


هو لنفسه في حياته .. تصاحبها نقطة أخرى وهي مساوء بعض ممارسات هذا الفكر !!



ماذنبي انا عندما انتميت لهذا الفكر الذي اقتنعت به وبمبادئه وتوجهاته الاصلاحية بشكل تام وعام .. ويخرج لي في نفس الوقت من




يذكرني ممن اساؤا لهذا الفكر !!



فانا انتميت للفكر .. وليس لاشخاصه !!


فالمخطئ يتحمل خطأء بنفسه .. دون غيره ممن يأتي بعده او يصاحبه بالفكر !!



ولا اقصد بالوزر الوزر الفكري .. لا !!



فكما قلت انا لم انتمي لهذا الفكر او المعتقد الا وانا عندي يقين تام بهذا .. واستطيع ان ادافع عن مبادئه حتى لو رآها الغير مساوء !!



وكذلك لدي الجرأة بتغييرها متى اكتشفت ان هناك افضل منها واكتشفت عدم صحتها او نفعها !!



والذي قصدته من وراء الوزر ، هو الوزر الشخصي الذي يلصق بالفكر او المعتقد !!


فالمعتقد والفكر منه براء !! والشخص نفسه يتحمله دون غيره !!





( الليبرالية – الاشتراكية – الراسمالية – النازية – الصوفية – الوهابية – الاخوان المسلمون – الشيعة ... الخ )



كلها افكار ومعتقدات يجعلها الشخص المنتمي لها نبراسا ونورا يضيئ له دربه وطريقة ..



ومن المفترض ان يكون المنتمين لها منتمين على قناعة تامة بانها الافضل من بين الافكار الاخرى .. وانه اطلع عليها و على غيرها




من الافكار .. لا ان يطلع على فكر حصري ومحدد ثم ينتمي له بعصبية ويلغي الاخر ويهمشه وينكره !!





وكذلك في المقابل عندما انتقد فكر او معتقد ما .. فانا انتقد افكاره ومبادئه وكذلك تاريخه .. ولكن ليس من العدالة ان انتقد افعال


شخصية فعلها اسلافه من قبل ليس لها أي صلة بالفكر !!




والذي يتحمل الوزر هو الشخص نفسه وليس المنتمين للمعتقد !!


هذا ما قصدته بمحكمة التاريخ والتي يجب ان يراها الناس بعين العدالة والواقعية والمنطقية .. لا ان يراها بعين الانتقاد الشخصي والضعف وتهميش الاخر !!






وتحياتي
ويسلمواااااااااااااااااااااااااااا :)