الجزء الرابع والأخير
تضاريس بين الحاء والباء
================
أتعلمون من أنا .. انا ..
انا الخيال .. نعم انا الخيال ..
قد سمعت من المحاسن من قبل .. وتذوقت من الجمال من قبل .. ولا مست من التضاريس من قبل ..
ولكنني نسيت الان كل شي .. فبعد هذه ينسى المرء كلمة جمال .. لانها ماتت عند قدميها ..
وهل تقارن الثرى والثريا !!
أتعلمون من أنا .. انا ..
انا الخيال .. نعم انا الخيال ..
قد سمعت من المحاسن من قبل .. وتذوقت من الجمال من قبل .. ولا مست من التضاريس من قبل ..
ولكنني نسيت الان كل شي .. فبعد هذه ينسى المرء كلمة جمال .. لانها ماتت عند قدميها ..
وهل تقارن الثرى والثريا !!
وهل تقارن من ملكت الصبا والجمال والحسن مع من شبه بالحسن والجمال والصبا !!
لا والله !
نعم انا الخيال .. محراب العاشقين ومأوى المحبين .. فمازال العشاق يجدون في محرابي انسهم وصبوتهم وامانيهم
وامالهم .. فقط عندي .. عند الخيال !!
فكم من عاشق تهجد بذكر حبيبه عندي .. وكم من عاشق صبر على فراق خليله عندي .. وكم من محب نواه محبوبه
وشكا نأيه عندي .. وكم من محب محروم الوصل وصل محبوبه عندي .. وكم وكم وكم !!
اما اليوم .. فقد وقعت انا بالعشق !! بل بالموت !!
شيعونيييي .. شيعونييي .. شيعونييي !!
قد تسائلت عندها : هل انا اكثر الناس سعادة اليوم !! .. فاسرعت بالاجابة بنعم ! ولكني وجدت نفسي احمق بالاجابة !!
وهل الناس سعداء دون ادراك النظر لهذه التضاريس !! بل هم والله في نكد مالم يرو هذا !! فانا الوحيد الذي يطلق
عليه حقيقة لفظ السعادة .. اما غيري ففقط مجازا !!
و لقد هزيت جذع اللغة لكي تسقط علي احرفا تصف تلك التضاريس .. فاعتذرت باني لم اجد !!
و لقد ذهبت انفض الكتب لعلي اجد تشبيها يفي بك .. فاعتذرت ولم ازد !!
ولقد سألت التاريخ هل رأى مثلك شبيها .. فاجاب لم ارى احد !!
ولقد تأملت الطبيعة لعلي ألتمس منك وصفا .. فأجابت ولو تأملت طول الأمد !!
انتي كالصحراء .. فيك نعومة الرمال و التجانس العجيب والافق البعيد الجميل ..
وانتي كالصحراء .. فيك شدة الحرارة و الرياح العاتية والعطش القاتل و الحيرة الأبدية ..
و تسائلت : هل من مزيد !!
فأجبت على نفسي : نعم لديك مزيد .. فما خفي كان اعظم .. فطمعنا بالمزيد .. ومازال لديك مزيد ومزيد ومزيد !!
الطمع منا بالمزيد ... والجود منك الذي مازال يفيض ويزيد ..
فبت اناقض نفسي ، هل انا معها المحروم الذي لا امل له .. ام الموصول الذي بلغ حاجته !!
وكأن الانهار تتدفق من تضاريس جسدها .. فمناهلها كثيرة و ومراويها عديدة !!
لم تهوى المحاسن قط .. ولم توصف بالجمال قط .. ولم تشبه بالصبا قط ..
بل هوتها المحاسن .. ووصف الجمال بها .. وشبه الصبا بها ..
شيعونيييييي .. شيعونييييييي .. شيعونييييييي
فسقط الخيال على ركبتيه .. وسقطت قبله دموعه ..
الخيال سقط امامها ولم يحتمل ..
الخيال بكى امامها ولم يحتمل ..
الخيال ذل امامها ولم يحتمل ..
ثم سقط ميتا ..
لقد مات الخيال .. وهوا محراب العشاق على الارض ..
وقبيل سقوطه وضع قبلة في الهواء .. اطفأ بها جذوة حدته .. وجام غضبه ..
لذة ضئيلة ، الوصل بالنظر ، هي ما ناله منها ..
فلوعة المحب تدمي .. وحرقة المغرم تميت ..
هي الجنون المقدس .. وهو شهيد هذا الجنون ..
فعزفت الطبيعة لحن الحاء والباء الحزين ..
وغنت على مزامير داوود اغنية الموت .. لم تغني لهما .. بل فيهما ..
فأسكرت عقول الجميع بالشوق .. وقيدت أوتار القلوب بالطوق ..
وعند تكفينه وجد على رقبته حبة سوداء .. الكل استغرب منها فلم يروها وهو في المسرح وظهرت بعد موته !!
والذي لا يعلمه الجميع ان تلك الحبة السوداء كانت على رقبته اي على " العنق " .. وكانت تقف تنتظر الإذن منها لكي
تقف على حرف النون من الكلمة .. وتأخذ حريتها .. وتصبح بدل العنق " العتق " !!!
ووجد في جيبه خرقة صغيرة كتب عليها :
" بالتأكيد انني مت بعد هذا .. الا ان ما اردت قوله هو انني كنت معها
كالكبرياء للانثى .. وكالعقل للجمال .. وكالبياض للعين ..
فانظر هل للاول استغناء عن الثاني " .
اما ماحصل لها .. فساتركه لكم .. فلي البداية ولكم النهاية ..
وكما فعل " مصطفى صادق الرافعي - في القلب المسكين – في وحي القلم " بان ترك النهاية للقراء ..
فقدوة به ساترك النهاية لكم ..
===============================================
لا والله !
نعم انا الخيال .. محراب العاشقين ومأوى المحبين .. فمازال العشاق يجدون في محرابي انسهم وصبوتهم وامانيهم
وامالهم .. فقط عندي .. عند الخيال !!
فكم من عاشق تهجد بذكر حبيبه عندي .. وكم من عاشق صبر على فراق خليله عندي .. وكم من محب نواه محبوبه
وشكا نأيه عندي .. وكم من محب محروم الوصل وصل محبوبه عندي .. وكم وكم وكم !!
اما اليوم .. فقد وقعت انا بالعشق !! بل بالموت !!
شيعونيييي .. شيعونييي .. شيعونييي !!
قد تسائلت عندها : هل انا اكثر الناس سعادة اليوم !! .. فاسرعت بالاجابة بنعم ! ولكني وجدت نفسي احمق بالاجابة !!
وهل الناس سعداء دون ادراك النظر لهذه التضاريس !! بل هم والله في نكد مالم يرو هذا !! فانا الوحيد الذي يطلق
عليه حقيقة لفظ السعادة .. اما غيري ففقط مجازا !!
و لقد هزيت جذع اللغة لكي تسقط علي احرفا تصف تلك التضاريس .. فاعتذرت باني لم اجد !!
و لقد ذهبت انفض الكتب لعلي اجد تشبيها يفي بك .. فاعتذرت ولم ازد !!
ولقد سألت التاريخ هل رأى مثلك شبيها .. فاجاب لم ارى احد !!
ولقد تأملت الطبيعة لعلي ألتمس منك وصفا .. فأجابت ولو تأملت طول الأمد !!
انتي كالصحراء .. فيك نعومة الرمال و التجانس العجيب والافق البعيد الجميل ..
وانتي كالصحراء .. فيك شدة الحرارة و الرياح العاتية والعطش القاتل و الحيرة الأبدية ..
و تسائلت : هل من مزيد !!
فأجبت على نفسي : نعم لديك مزيد .. فما خفي كان اعظم .. فطمعنا بالمزيد .. ومازال لديك مزيد ومزيد ومزيد !!
الطمع منا بالمزيد ... والجود منك الذي مازال يفيض ويزيد ..
فبت اناقض نفسي ، هل انا معها المحروم الذي لا امل له .. ام الموصول الذي بلغ حاجته !!
وكأن الانهار تتدفق من تضاريس جسدها .. فمناهلها كثيرة و ومراويها عديدة !!
لم تهوى المحاسن قط .. ولم توصف بالجمال قط .. ولم تشبه بالصبا قط ..
بل هوتها المحاسن .. ووصف الجمال بها .. وشبه الصبا بها ..
شيعونيييييي .. شيعونييييييي .. شيعونييييييي
فسقط الخيال على ركبتيه .. وسقطت قبله دموعه ..
الخيال سقط امامها ولم يحتمل ..
الخيال بكى امامها ولم يحتمل ..
الخيال ذل امامها ولم يحتمل ..
ثم سقط ميتا ..
لقد مات الخيال .. وهوا محراب العشاق على الارض ..
وقبيل سقوطه وضع قبلة في الهواء .. اطفأ بها جذوة حدته .. وجام غضبه ..
لذة ضئيلة ، الوصل بالنظر ، هي ما ناله منها ..
فلوعة المحب تدمي .. وحرقة المغرم تميت ..
هي الجنون المقدس .. وهو شهيد هذا الجنون ..
فعزفت الطبيعة لحن الحاء والباء الحزين ..
وغنت على مزامير داوود اغنية الموت .. لم تغني لهما .. بل فيهما ..
فأسكرت عقول الجميع بالشوق .. وقيدت أوتار القلوب بالطوق ..
وعند تكفينه وجد على رقبته حبة سوداء .. الكل استغرب منها فلم يروها وهو في المسرح وظهرت بعد موته !!
والذي لا يعلمه الجميع ان تلك الحبة السوداء كانت على رقبته اي على " العنق " .. وكانت تقف تنتظر الإذن منها لكي
تقف على حرف النون من الكلمة .. وتأخذ حريتها .. وتصبح بدل العنق " العتق " !!!
ووجد في جيبه خرقة صغيرة كتب عليها :
" بالتأكيد انني مت بعد هذا .. الا ان ما اردت قوله هو انني كنت معها
كالكبرياء للانثى .. وكالعقل للجمال .. وكالبياض للعين ..
فانظر هل للاول استغناء عن الثاني " .
اما ماحصل لها .. فساتركه لكم .. فلي البداية ولكم النهاية ..
وكما فعل " مصطفى صادق الرافعي - في القلب المسكين – في وحي القلم " بان ترك النهاية للقراء ..
فقدوة به ساترك النهاية لكم ..
===============================================
يقول بوشداد وبوشداد صادج :)
اذا ريح الصبا هبت اصيلا شفت بهبوبها قلبا عليلا
وجاءتني تخبر ان قومي بمن اهواه قد جدوا الرحيلا
وماحنوا على من خلفوه بوادي الرمل منطرحا جديلا
يحن صبابة ويهيم وجدا اليهم كلما ساقوا الحمولا
الا ياعبل ان خانوا عهودي وكان ابوك لايرعى الجميلا
حملت الضيم والهجران جهدي على رغمي وخالفت العذولا
عركت نوائب الايام حتى رأيت كثيرها عندي قليلا
وعاداني غراب البين حتى كأني قد قتلت له قتيلا
وقد غنى على الأغصان طير بصوت حنينه يشفي الغليلا
بكى فأعرته أجفان عيني وناح فزاد إعوالي عويلا
فقلت له : جرحت صميم قلبي وأبدى نوحك الداء الدخيلا
وما أبقيت في جفني دموعا ولا جسم اعيش به نحيلا
ولا أبقى لي الهجران صبرا لكي ألقى المنازل والطلولا
ألفت السقم حتى صار جسمي اذا فقد الضنى أمسى عليلا
ولو أني كشفت الدرع عني رأيت وراءه رسما محيلا
وفي الرسم المحيل حسام نفس يفلل حده السيف الصقيلا
وتحياتي
ويسلموااااااااااااااااااااااااااااااااا :)
هناك 15 تعليقًا:
WaAaAaAaAaW
جكجكجكجكجكجكجك
رووووووووووووووووووووووعه
جد نص راقي تسلم ايدك
أيبب ؟
welcome back
مره ثانيه :)
وامتعتنا صراحة لأن الوضع هالايام صاير كسيف والمود ربي لك الحمد لأغلبية البلوقرز مش ولا بد فماقصرت لطفت لنا الجو :))
صح لسان بوشداد ;p
إيييييه
إن الفتون ليقتل في الحَشا
عُمرَ التمني وسَلوةَ الإنتظارِ
أبدعت سيدي
" بالتأكيد انني مت بعد هذا .. الا ان ما اردت قوله هو انني كنت معها
كالكبرياء للانثى .. وكالعقل للجمال .. وكالبياض للعين ..
فانظر هل للاول استغناء عن الثاني " .
عجبني هالمقطع حيييييييييل
حلو الموضوع ثااانكس
ويهك
Anonymous باحث في سلوك القردة العليا و الإنسان said...
أوجه الشبه بين المسلميين و القرود:-
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
المسلمون يعشقون التلاحم جسديا مع بعضهم في الصلاوات جماع فتجدهم يتكالبون على بعضهم البعض و يشعرون براحة من هذه الوضع .
و هذا سلوك مماثل لما حدث للقردة العليا عندما عرضت لدرجات مختلفة من التخويف و الرعب فكان درجة تكاتل القرود مع بعضها و بما يشبه وضع الجماع الإسلامي أثناء الصلاة الإسلامية .
فهذا يعني أن جماع التفنيس يشبع حاجة داخلية عند المسلم ،و يشعر بالأمان عندما يمارسه مع أقرانه مما يجعل أي محاولة لمنعة لها عواقب وخيمة تصل إلى التدمير .
تجربة عملية :-
في أي مكان عام كالمطارات و الموانئ مثلا إذا لم يجد المسلميين مكان لممارسة جماع التفنيس فستزداد ثورتهم رويدا رويدا و يجمعون بعضهم بعضا ،و يبدأون في إزاحة الأثاث و تظهر نزعتهم التخريبية الإنتقامية من أجل ممارسة جماع التفنيس ،و يكون الصدام مع أعداءهم رجال الأمن لمحاولة الأخيرين الحفاظ على النظام .
http://geek-muslim.blogspot.com/2009/11/blog-post_6098.html
darkness ..
حلوة هذي " جكجكجكجكجكجكجك :)
شكرا من ذوقج والله ..
على راسي المرور الجميل :)
ReLaaaX ..
اي يببي :)
لازم نغير جو شويه :)
صح بدنج :)
حياج الله اختي وعلى راسي المرور :)
حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ ..
ياسلام .. دائما تعليقاتج لها طعما اخر جميل ..
شكرا هذا بعض مما لديكم :)
حياج الله اختي .. ويسلمواا المرور :)
FAITH ..
الحمدلله انه اعجبج :)
من ذوقج والله ..
حياج الله اختي .. وعلى راسي المرور الجميل :)
غير معرف ..
يالنكره !
وكم من محب محروم الوصل وصل محبوبه عندي ,,
اي و الله :(
ما اروعها من بداية ليس لها نهاية ,,
اخذتنا الى حدود اللا معقول و تركتنا هناك !!
اعتقد ان النهاية ستكون على يدي من لا يقدرها مع الأسف ,,
راقت لي كثيراً ,,
سلمت و سلم قلمك و قلبك ^^
Thanks to the effort .. I wish you luck
شكراً جزيلاً ع المجهود ... :)
إرسال تعليق