
في احد الايام الماضية كنت جالسا مع أحد الاصدقاء نتداور اطراف الحديث يمنة ويسرة ..
حول مواضيع عدة .. منها ماهو سياسي واقتصادي واجتماعي !!
وعلاقتها بنا كشباب كويتي يرى المستقبل امام عينه .. ويترقبه بلهفه وشوق ..
ويريد وضع بصمته الخاصة في طريق الانجاز والتاريخ !!!
من المواضيع الجميلة التي تطرقنا لها .. هو موضوع مهم لكل شاب ..
مفعم بالحيوية والنشاط ..
متحلي بالادب والاخلاق ..
مطعم بالالوان والجمال ..
الا وهو الزواج !!!
صديقي هذا وهو الذي رفع شعار خلال الاشهر الماضية حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - " يامعشر الشباب من
استطاع منكم الباءة فاليتزوج .. فانه اغض للبصر واحصن للفرج "
وبعد ان تيقن ان لديه القدر الكافي من الباءة .. وبالقدر المستطاع .. والتي وصلت لحد لا تطاق !!
بدا رحلته البحث عن زوجة !! ... ولله الحمد وفقه الله بفتاة كما يريدها هو .. وقام بخطبتها .. واسال الله ان يكتب له
الزواج بها في اقرب وقت !!
وعندما سالته عن شعوره خلال فترة البحث عن شريكة الحياة .. وعن العروض التي كانت تقدم له من قبل والدته - حفظها
الله - ..
كان يقول لي " بانه كان شديد الخوف والتردد .. حول من يختار !! .. لتكون شريكة الحياة المستقبلية !!
فبدأ بالاولى .. فرفض !!!
ثم تبعتها الثانية ... فرفض !!!
ثم كانت الثالثة ثابتة .. فوافق !!
" نعم .. هذه هي "
السؤال الذي أطرحه في هذه المقالة هو ماهي الشروط ومامدى التضحية بها ..
في كلمة " هذه هي .. أو .. هذه هو " ؟!!
قد يكون الامر اكثر سهالة او تبسيطا بالنسية للرجل .. كونه هو صاحب القوامة .. والاختيار المبدئي ..
وكما يقال " الرجال ما يعيبه شي "
ولكن السؤال متى يقول الرجل " نعم ساتقدم لهذه الفتاة " !!
فبعد ان يقرر الرجل الاعزب الاقدام على الزواج .. ويبدا البحث عن الزوجة ..
يكون شغله الشاغل .. وتفكيره الدائم .. هو من ستكون الافضل !!
فهو اذا بين نارين ... نار ان هناك افضل من هذه الفتاة .. وعدم العجلة في الاختيار !!
وهذا قد يؤدي بصورة غير مباشرة الى العزوبية التي اراد الخروج من خندقها !!!
ونار القبول والرضا بهذه الفتاة على مافيها من سلبيات قد يضحى من اجلها !!!
وفي المقابل الامر قد يكون في غاية الصعوبة .. والتردد .. !!
كونها هي صاحبت اقتناص الفرصة وانتهازها .. او تفويتها .. !!!
وكما يقال " المراة مو كل يوم لها رجل " !!!
فلذك نرى في كثير من حالات الزواج . ان المراة هي التي تقدم الكثير من التضحيات من اجل الحفاظ على عش الزوجية ..
فاذا المراة بين نارين ... نار رفض المتفدم بحجة ان هناك افضل منه .. وعدم العجلة بالاختيار !!
وهذا قد يؤدي بصورة غير مباشرة الى العنوسة .. و التي هي حلم كل امراة ان تخرج منه باسرع وقت وباقل الخسائر !!!
ونار القبول ومن ثم تقديم التضحيات في الاختيار .. على ما في المتقدم من سلبيات !!!
باعتقادكم متى تقولون " نعم هذه هي .. او .. هذا هو ؟ "
قد توضع بعض الشروط في شريك المستقبل المنتظر :)
منها مايستحال التنازل عنه .. ومنها ماهناك مجال وسعة للتضحية !!!
( الدين - الاخلاق - الوظيفة - الجمال - العائلة والنسب - السكن - التخصص ..... )
ولكن مامدى التضحية بهذه الشروط وتقديم التنازلات فيها .. من اجل عيون شريك المستقبل !!!
ومن اجل الخروج من نار العنوسة والعزوبية !!!
- امراة متدينة خلوقة وصاحبت وظيفة ممتازة .. ولكنها ليست بالجمال المطلوب !!!
- امراة ذات جمال خلاب ومتدينة وخلوقة .. ولكنها ليست صاحبت شهادة او وظيفة ممتازة !!!
من الافضل !! .. ام انك تننظر للقادم !!!
نفس المثال يمكن سؤاله للمراة !!!
-------------------------------
من الحالات المضحكة المبكية في نفس الوقت .. التي سمعت عنها !!!
1. ام ترفض البحث عن زوجة لولدها في في المناطق خارج حدود العاصمة !!!!
2 . ام ترفض شاب بسبب ان المهر قليل .. وتحتاج اكثر !!!
3 . الاهل يرفضون فتاة بسبب انها ليست من " جماعتهم " !!!
----------------------------------------------------------
شاب دخل هو واقاربه من الرجال الى منزل اهل الفتاة لخطبتها ..
وبعد ان دخلوا ..
العم " من دون اي سابق انذار او ترتيب " : نحن اتينا لخطبة بنتكم لولدنا ؟
ولكن قبل الدخول في الحديث .. نريد ان نخبركم ان ولدنا به عيب شرعي !!!
الولد " في نفسه " : انا لدي عيب شرعي !! .. لم اعلم !! .. الله يستر !!!
اب الفتاة : خير ان شاءالله !!
العم : عيب ولدنه انه لم يكمل دينه .. وهو ناقص الدين .. واتينا ان نكمل دينه :)
---------------------------------------------------
تحياتي ...
ويسلموااااااااااااااااااااااااااااا :)